شارك مركز روزنة للتطوير الإعلامي (رام) في محور “خطاب الكراهية والأخبار الزائفة” ضمن تدريبات “الإعلام وبناء السلام”، التي أطلقتها منظمة “أوركينو”.
امتدت التدريبات منذ بداية العام الحالي حتى نهاية حزيران، وشارك فيها نحو ستين من العاملين والعاملات في المجال الإعلامي والصحافة، مقسمين إلى خمس مجموعات، كل مجموعة حضرت ١٥ يوماً تدريبياً (اليوم التدريبي بين ٣ – ٤ ساعات)
وعن المحور التدريبي الذي شارك به مركز (رام) عبر مجموعة من الصحفيين، قال مسؤول التواصل والإعلام في “أوركينو” رضوان سفر، “كان لهذا التدريب أهمية خاصة لما تتمتع به مؤسسة روزنة من خبرة في مجال محاربة خطاب الكراهية و الأخبار الزائفة، و موضوعية طرح الاخبار”.
وجميع الحوارات والنقاشات، التي دارت في التدريب، كان يتم اسقاطها مباشرة على حالات عملية حصلت مع فريق روزنة في غرف الأخبار، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب سفر.
وعن مشاركة روزنة، قال الصحفي والمدرب في مركز (رام) محسن إبراهيم، إن “خطاب الكراهية يتنامى عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بشكل كبير، وحاولنا في هذا التدريب التركيز على دور وسائل الإعلام في الحد من خطاب الكراهية”.
واستعرض التدريب طرق وأدوات التحقق من الأخبار الزائفة، والحاجة إلى وجود إعلام يتسم بالتنوع والتعددية ويكون ممثلاً لجميع فئات المجتمع، ولا سيما الفئات المهمشة، بحسب إبراهيم.
وتركز المحوران الآخران من التدريب على:
- الإعلام و النزاع وبناء السلام: هل يمكن للإعلام تحقيق الاستقرار؟
- حرية التعبير في الفضاء الإلكتروني والأمن الرقمي: كيف تساهم حرية التعبير لأي مجتمع في تعزيز استقراره!
وتناول محور تدريب “خطاب الكراهية والأخبار الزائفة” نقاط أبرزها:
- الفرق بين خطاب الكراهية وخطاب التمييز.
- المواثيق الأخلاقية الصحفية.
- خطاب الكراهية وقوانين منصات التواصل الاجتماعي.
- هل قوانين منصات التواصل الاجتماعية كافية للحد من خطاب الكراهية؟
- خطاب الكراهية والأخبار الزائفة والرابط بينهما.
فريق “أوركينو” وهي مفردة سريانية قديمة معناها أرض أو مكان العدالة، ناشئ مستقل غير حكومي، يؤمن بأن لدى كل فرد مسؤولية العمل لتحقيق مجتمع أكثر تماسكاً ووعياً يتمتع فيه جميع الأفراد بحقوق متساوية، ويعمل بشكل تشاركي مع المجتمعات لتحقيق العدالة وبناء السلام.
ويقدم مركز روزنة للتطوير الإعلامي RAM، عبر مدربيه المحترفين خدمات التدريب للمؤسسات، والأفراد على حدّ سواء، وذلك للصحفيين والمؤسسات السورية والعربية في شمال إفريقيا، واليمن، والعراق، بالتعاون مع منظمات عربية ودولية رائدة تدعم الإعلام الحر في العالم العربي.
