شاركت روزنة في تدريب صحفيين تونسيين من مؤسسة “إنسان” على صحافة الموبايل، ضمن مشروع تدريبي يمتد على مدار أسبوع كامل.
وقدمت الزميلة ميس قات الخبيرة بالصحافة الرقمية في مركز رام للتطوير الإعلامي، تدريباً ليوم كامل للمشاركين في الدورة التدريبية، ضمن مشروع تقوده مؤسسة “إنسان” التونسية يهدف تمكين مجموعة من الصحفيين وضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، من استخدام تقنيات صحافة الموبايل لإعداد تقارير استقصائية مصوّرة بالهاتف عن الانتهاكات الواقعة خلال عامي 2020-2021، أي خلال انتشار جائحة كوفيد-19، وذلك بحقّ فئة المهاجرين، طالبي اللجوء واللاجئين، المدونين وناشطي حقوق الإنسان، سكّان المناطق الداخلية المهمشة، الأقليات الجنسية، والنساء في تونس.
وركز التدريب على المهارات التحريرية والإجرائية التي تلزم الصحفي في مراحل التخطيط لإنتاج القصة البصرية المعمقة، والتنفيذ، وحتى خطة النشر والترويج للمحتوى. مع تقنيات عملية وأساليب مبتكرة في اختيار الزوايا والسرد البصري، إلى جانب طرق التخطيط الاحترافية وإجراء المقابلات الميدانية، وانتهاءً بعمليات النشر والترويج وقياس النتائج المرجوة من العمل الصحفي.
وتأسس مركز رام للتطوير الإعلامي العام الفائت، كجزء من مؤسسة روزنة للإعلام ليقدم تدريبات للمؤسسات الصحفية والصحفيين المستقلين في سوريا والشرق الأوسط وشمال إفريقية، مستعيناً بصحفيين مدربين وخبراء في مجالات صحفية متعددة، ومشاركاً في مشاريع تطوير إعلامي إلى جانب مؤسسات عربية وأوروبية لدعم حرية الرأي والتعبير، وتطوير المهارات الصحفية المهنية في المنطقة العربية.