نظم مركز روزنة للتطوير الإعلامي (رام) تدريباً عن صحافة الحلول وأهميتها، وشارك فيه ثمانية مراسلين صحفيين يعملون مع مؤسسة روزنة في مناطق عدة داخل سوريا.
وعن التدريب، قال الصحفي والمدرب في مركز (رام) محسن إبراهيم، إن “أهمية صحافة الحلول تأتي من أنها تسلط الضوء على حلول لمشكلات مجتمعية وعرضها للجمهور بطريقة سلسة للاستفادة منها”.
وأضاف أن “التدريب عرض الركائز الأساسية والعناصر التي تجعل من القصة الصحفية سليمة، وبخاصة في مواد صحافة الحلول”.
والنقطة الفاصلة التي تميز بين القصة في صحافة الحلول وبين غيرِها، أن صحافة الحلول تطرح حلاً أو طريقةً للتعامل مع المشكلة بدل وصف المشكلة أو الظاهرة فقط.
وتشمل صحافة الحلول، التقارير المعمقة حول الاستجابات للمشكلات الاجتماعية، وفق عناصر عدة منها، الاستجابة، والمحددات، والأدلة.
وتناول التدريب نقاطاً رئيسية في صحافة الحلول هي:
- وصف المشكلة أو الظاهرة فقط.
- بحث في كيفية تجاوز مشكلة اجتماعية.
- رصد للنجاح أو الفشل في تجاوز المشكلة.
- توثيق لخُطوات تطبيق ذلك النجاح أو الفشل.
- تتخذ منهجا يقوم على التقصي والدقة.
من أنواع القصص في صحافة الحلول:
- قصص عن أشخاص أو مؤسسات تقوم بأشياء غير اعتيادية وغيرِ متداولة ولكنها إيجابية، ويمكن أن تأتي بالحل.
- أفكار جديدة مثل القصص التي تستكشف فكرةً أو مشروعاً مجدداً.
- تجارِب بصدد التطور، أي القصص التي تتابع برنامجاً قيد التنفيذ، وهنا قد تكون المخرجات والنتائج النهائية غير مكتملة بعد.
وتناول التدريب ركائز صحافة الحلول وتتمثل في:
- عرض دقيق لاستجابة أو حل مع تفصيل المشكلة وتوضيحها.
- تقديم الأدلة على نجاح هذا الحل أو فشله.
- تفصيل حدود هذا الحل.
- عرض الدروس المستخلصة وإمكانات إعادة تطبيقه.
ويقدم مركز روزنة للتطوير الإعلامي RAM، عبر مدربيه المحترفين خدمات التدريب للمؤسسات، والأفراد على حدّ سواء، وذلك للصحفيين والمؤسسات السورية أو في شمال إفريقيا، واليمن، وليبيا، والعراق، بالتعاون مع منظمات عربية ودولية رائدة تدعم الإعلام الحر في العالم العربي.