بفضل تقصّي 30 صحفياً من بينهم سبعة صحفيين عرب عملوا مع شبكة أريج، ومثّلت راديو روزنة في هذا التحقيق الصحفية الاستقصائية ميس قات، وتمّ خلال هذا التحقيق كشف بيانات شركات عربية ورد اسمها في ملفات “المغسلة”، منذ تفجّرها عام 2014.
تعقّب هذا التحقيق 13 شركة من بين 150 شركة إماراتية وردت أسماؤها ضمن آلاف الشركات رصد تورطها بعمليات فساد مالي وتحويلات بنكية غير مشروعة في 96 بلداً.
وفي هذا التحقيق تتبع الصحفيون تحويلات الـ 13 شركة وأنشطتها والتي بلغ حجمها 70 مليون دولار كما تواصلوا مع الشركات في مواجهات مباشرة.
منذ 2014، نشر وبث مشروع التحقيقات في الجريمة المنظمة والفساد OCCRP سلسلة تحقيقات بالتعاون مع صحيفة نوفا غازيتا الروسية، لكشف أكبر عملية غسل أموال في التاريخ بحجم 21 مليار دولار لمنفعة شخصيات وشركات روسية، مرّت أموال الصفقات الوهمية التي أدارت غسل الأموال عبر 732 بنكاً حول العالم وصولا إلى 5140 شركة.
من بين المصارف بنك الإمارات دبي الوطني NBD المسؤول عن تحويلات بنكية مشبوهة بقيمة 357 مليون دولار. مجلة أرابيان بزنس في الإمارات واجهت إدارة البنك بهذه الوقائع، فأقرّ بذلك لكنّه عدّ ذاته ضحية، ولم يكن يعلم. بنك أبو ظبي التجاري اشتبه أيضا بتمرير تحويلات بنكية مقابل صفقات غسل أموال بقيمة تزيد عن 26 مليون دولار. وحين طلبت معدّة التحقيق ردّ فعل منه لم يتجاوب معها.
وتوصّلت معدّة التحقيق إلى أن شركات إماراتية تلقت تحويلات مالية من شركات روسية مدانة، مقابل تصدير سلع ليست ذات صلة بنشاط الشركة المعلن. كما كشفت صلات بين بعض هذه الشركات وشركات روسية أو إدارات روسية، وكذلك تورط بعض الشركات في ملفات فساد وفضائح مالية كبرى كفضيحة وثائق بنما.
لقراءة التحقيق كاملاً اضغط هنا