نظم مركز روزنة للتطوير الإعلامي (RAM) والمعهد النرويجي للإعلام تدريباً عن مواكبة السرد القصصي الصحفي للأدوات والمنصات الرقمية الجديدة.
وأجاب التدريب، الذي ضم نحو 20 صحفية وصحفياً من مؤسسة روزنة، عن أسئلة: ما تعريف مفهوم الصحافة في عصر الوفرة التقنية؟ وماذا يقدم التحول الرقمي للصحفيين؟ وكيف يستفيدون منه؟
المدرب في المعهد النرويجي للصحافة، Frode Rekve، قال “ركزنا في التدريب على السرد القصصي الرقمي باستخدام الصور والفيديوهات، والنصوص المكتوبة والأصوات، بالإضافة إلى الإحصائيات والصور البيانية”.
ولطالما كانت الإذاعة وسيلةً رائعةً لسرد القصص، وذلك عبر استخدام الأصوات الجيدة، ونسعى من خلال التدريب إلى تقديم الإلهام لأفكار جديدة تحسن العمل الصحفي عبر الاستفادة من الأدوات الرقمية، بحسب ريكفي.

الصحفي الخبير في الإعلام الرقمي، Torry Pedersen، أشار إلى أن “الثورة الرقمية بدأت منتصف التسعينات مع ظهور الإنترنت، وانتقلنا إلى مستوى جديد مع الهواتف الذكية، يمكنك من خلاله الوصول إلى أي معلومة تريدها في أي مكان كنت، وفي أي وقت تشاء”.
اليوم يحدث تحول جديد في العالم الرقمي نفسه، فالذكاء الاصطناعي تطور بشكل كبير، ويمكن القول إنه يتطور مع كل دقيقة تمضي، لكن السرد القصص هو الثابت والذي يجب أن يواكب التطور.
إلى أين يصل التطور الرقمي لا نعرف!، لكن ما نعرفه أنه سيكون هناك دوماً طرق جديدة للسرد القصصي الصحفي.